نام کتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار نویسنده : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم جلد : 3 صفحه : 402
فقال هشام: اخبرك إن الامر فيه من بعده (عليه السّلام) [1].
محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن علي، و عبيد اللّه بن المرزبان، عن ابن سنان قال: دخلت على أبي الحسن موسى (عليه السّلام) من قبل ان يقدم العراق بسنة، و علي ابنه جالس بين يديه، فنظر الي فقال: يا محمد! اما انه سيكون في هذه السنة حركة، فلا تجزع لذلك.
قال: قلت: و ما يكون جعلت فداك؟ فقد اقلقني ما ذكرت.
فقال: اصير الى الطاغية، اما انه لا يبدأني منه سوء و من الّذي يكون بعده.
قال: قلت: و ما يكون جعلت فداك؟
قال: قلت: يضل اللّه الظالمين، و يفعل اللّه ما يشاء.
قال: قلت: و ما ذاك جعلت فداك؟
قال: من ظلم ابني هذا حقه، و جحد إمامته من بعدي، كان كمن ظلم علي بن أبي طالب حقه، و جحد إمامته بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم).
قال: قلت: و اللّه لئن مدّ اللّه في العمر لاسلمنّ له حقّه و لا قرنّ له بامامته.
قال: صدقت يا محمد، يمد اللّه في عمرك، و تسلم له حقه، و تقر له بإمامته و امامة من يكون من بعده.