نام کتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار نویسنده : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم جلد : 3 صفحه : 29
كنت، فمسح بيده على عيني و وجهي فصرت لم ابصر من ذلك شيئا، ثمّ اني حدثت ابن ابي عمير بذلك فقال: اشهد باللّه ان هذا حقّ كما ان النهار حق [1].
محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد [2]، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن علي، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن مسلم قال: كنت عند ابي جعفر محمد بن علي (عليه السّلام) ذات يوم اذ وقع زوج ورشان على الحائط و هدلا هديلهما، فرد ابو جعفر محمد (عليه السّلام) عليهما كلامهما ساعة ثمّ نهضا فطارا على الحائط فهدل الذكر على الانثى ساعة ثمّ نهضا، فقلت جعلت فداك بابي و امي يابن رسول اللّه ما قالا؟ فقال: يا ابن مسلم كل شيء من خلق اللّه تعالى من طير او بهيمة او غيره فيه روح فهو اسمع لنا و اطوع من بني آدم، ان هذا الورشان ظن بامرأته سوءا، فحلفت له ما فعلت فلم يرض منها، فقالت: اما ترضى بمحمد بن علي (عليه السّلام)؟ قال: بلى، فاتيا الي فاخبرته بعفتها و انه ظالم لها فصدقها. [3]
و منها: ما روى عن جابر الجعفي قال: رايت في منامي النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) قد ناولني رطبا فعددته فوجدته عشرين رطبة، فلما اصبحت مضيت إلى ابي محمد الباقر (عليه السّلام) فوجدت بين يديه طبقا فيه رطب في غير اوانه، فقال جابر: لا اله إلّا اللّه هذا تاويل رؤياي قد جعلها ربي حقا، فقبض 6 منه قبضة فدفعها اليّ فعددتها فوجدتها عشرين رطبة، فقلت: يا مولاي [لو] زدتني لكان احسن، فقال 6: يا جابر لو زادك جدي رسول اللّه في الرطب الذي اعطاك اياه في منامك لزدتك منه في يقظتك، قال جابر: و اللّه لم اكن قصصت عليه الرؤيا و لا على غيره [4].
قال صاحب عمدة الاخيار: عن قيس بن النعمان قال: خرجت ذات يوم إلى البقيع فرأيت صبيا جالسا على قبر يبكي بكاء شديدا، و وجهه يسطع شعاع نور، فقلت ايها الصبي ما الذي عملت به من الحزن الذي افردك بالخلوة بحال الموتى و البكاء على اهل البلى، و انت بالحداثة مشغول عن اختلاف الازمان، و حنين الاحزان فرفع رأسه إلى السماء ثمّ اطرق ساعة، ثمّ قال: