responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار نویسنده : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    جلد : 3  صفحه : 28

قال: نعم، قال: الزم بيتك، فلم يزل جابر يتردد اليه طرفي النهار و هو كذلك يأتيه اكراما لصحبته برسول اللّه فيقول اهل المدينة، و اعجباه من جابر و تردده إلى هذا الغلام‌ [1].

و احسن ما قال فيه بعض الادباء [2]:

اذا طلب الناس علم القران* * * كانت قريش عليه عيالا

و ان قيل اين ابن النبي* * * قلت بذاك فروعا طوالا

نجوم تهلل للمادحين* * * جبال تورث علما جبالا

[الفصل الثالث‌] [3] في مناقب ابي جعفر محمد الباقر بن علي زين العابدين (عليهما السّلام)

: محمد بن يعقوب الكليني في اصوله: محمد بن يحيى، عن احمد بن محمّد، عن عبد اللّه بن احمد، عن صالح بن مزيد، عن عبد اللّه بن المغيرة، عن ابي الصباح عن ابي جعفر محمد (عليه السّلام) قال: كانت امي قاعدة عند جدار فتصدع الجدار و سمعنا هدة شديدة فاشارت بيدها إليه و قالت لا و حق المصطفى ما اذن اللّه لك في السقوط، فبقي متعلقا في الجو حتى جازته فتصدق ابي (عليه السّلام) بمائة دينار و قال ابو الصباح و ذكر ابو عبد اللّه جعفر الصادق (عليه السّلام) ان جدته ام ابيه كانت صديقة لم تدرك في آل الحسن امرأة مثلها [4].

عدة من اصحابنا عن احمد بن محمد، عن علي بن الحكيم، عن مثنى الخياط [5]، عن ابي بصير قال: دخلت على ابي جعفر محمد بن علي (عليه السّلام) فقلت: انتم ورثة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) فقال: نعم، ثمّ قال: ادن مني فدنوت منه فمسح بيده على عيني و وجهي فابصرت الشمس و السماء و الارض و كل شي‌ء و ما كنت ابصر قبل ذلك، فقال لي يا ابا بصير اتحب ان تكون هكذا و لك ما للناس و عليك ما هو عليهم يوم القيامة، او تعود كما كنت و لك الجنة خالصا: فقلت: جعلت فداك بل اعود كما


[1]. الكافي 1: 390- 391 مع اختلاف يسير.

[2]. في الارشاد 262 لمالك بن أعين الجهني.

[3]. استبدلنا كلمة (فصل) في الاصل بكلمة (الفصل الثالث) و هكذا دأبنا في كلمة فصل اينما وردت في عناوين الموضوعات.

[4]. الكافي 1: 390.

[5]. في الكافي: الحناط.

نام کتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار نویسنده : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    جلد : 3  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست