نام کتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار نویسنده : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم جلد : 3 صفحه : 112
تذكرون.
اللهم اطمس على ابصار اعدائنا كلهم من الجن و الانس، و اجعل على بصره غشاوة و اختم على قلبه، و اخرج ذكرى من قلبه، و اجعل بيني و بين عدوي حجابا من نور عظمتك، و حصنا حصينا منيعا لا يرومه سلطان و لا شيطان و لا انس و لا جان.
اللهم إني اسألك ... في نحره، و استعيذ بك من شره، و استعين بك عليه فاكفنيه كيف شئت، و إني .... [1] اللهم لك الحمد، و انت المستعان، و بك المستغاث و إليك المشتكى، و لا حول و لا قوة إلا باللّه العلي العظيم.] [2].
و من حديث آخر: إنه (عليه السّلام) صلى اربع ركعات، ثمّ دعا بهذا الدعاء:
اللهم يا سيدي نجني من حبس هارون، و خلصني من يديه، يا مخلص الشجر من بين رمل و طين و ماء و يا مخلص اللبن من بين فرث و دم، و يا مخلص ... [3] من بين سمه وتر [4] ....، و يا مخلص النار من بين الحديد و الحجر، و يا مخلص الروح من بين الاحشاء و الامعاء، خلصني من يد هارون.
فأتى هارون رجل اسود بيده سيف قد انتضاه من غمده، و وقف به على رأسه و قال اطلق موسى و إلا اضربن علاوتك بسيفي هذا، فأمر باطلاقه.
حدثنا أحمد بن يحيى الكاتب، قال: حدثنا أبو الطيب أحمد بن محمد الوراق قال: حدثنا علي بن هارون الحميري قال: حدثنا علي بن محمد بن سليمان النوفلي قال: حدثنا أبي عن علي بن يقطين قال: انّه لمّا اضر به و عزم موسى بن المهدي العباسي على الإمام الكاظم (عليه السّلام) و كان عنده جماعة من اهل بيته، فقال (عليه السّلام): ما تشيرون به علي؟ قالوا: التباعد عنه، لا تريه شخصك، فتبسم (عليه السّلام) ثمّ قال:
زعمت سخينة أن ستغلب ربها* * * و ليغلبن مغلب الغلاب [5]