responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار نویسنده : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    جلد : 1  صفحه : 145

فهذا الرجل الذي ينفق كيف يشاء، لا يخاف العيلة و كثرة الأولاد، كيف و قد قال جده (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): تناكحوا، تناسلوا، تكثروا فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة، و لو بالسقط.

أو كيف يعزل و أنّه يعلم بشرى القرآن المجيد بكوثر من نسل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) منه و من أخيه الحسين، أكان يعزل نطفته رغما لتلك البشارة؟ كلا و كلا!

5- الفترة التي عاشها (عليه السّلام):

فقد كانت ولادته سنة 3 ه و قيل 2 ه.

عاش مع جده 7 سنين و قيل 8 سنين.

مع أبيه 30 سنة.

و بعد أبيه 9 سنين و قيل 10 سنين.

بويع بعد أبيه سنة 40 ه و كان عمره لما بويع 37 سنة.

بقي في خلافته 4 أشهر و 3 أيام.

وقع الصّلح بينه و بين معاوية سنة 41 ه.

خرج إلى المدينة فأقام بها 10 سنين حتّى وفاته سنة 50 ه.

و من هذا يمكننا أن نستنتج الفرضيات التالية:

أنّه ولد سنة 3 ه.

تزوج سنة 18 ه أي له من العمر 15 سنة على أقل احتمال.

بويع سنة 40 ه أي له من العمر 37 سنة.

صالح معاوية سنة 41 ه و لازم بيته 10 سنين حتّى وفاته سنة 50 ه.

و بهذا تكون الفترة بين زواجه كما افترضنا سنة 18 ه حتّى بيعته سنة 40 ه أي 22 سنة، أما فترة ملازمته بيته فهي 10 سنوات لم يتمكن خلالها من قيامه بأي نشاط خاص من هذا القبيل. فهل يصح القول بأنّه قد تزوج هذا العدد الهائل من النساء بين 250- 300 خلال فترة 22 سنة أي بمعدل يترواح بين 11- 14 زوجة في كل سنة، رغم مشاغله و المشاكل التي اعترضته و نهوضه بأمور المسلمين و مقارعة الظّالمين و صبره على الأذي.

و من خلال ما تقدم أنّه لا يصح في حكم المعقول أن يتزوج امرأة لا تولد منهن إلّا عشر.

فالصحيح ما يظهر من كتب السّير المعتبرة- بعد السّبر فيها- أنّه تزوج ما بين 20- 30 امرأة غير ما ملكت يمينه (عليه السّلام)، و حيثما لا تكون تحته أكثر من أربعة حرائر، كان عليه أن يطلق زوجة و ينكح أخرى، و لذلك اشتهر بكونه مطلاقا، لما لم‌

نام کتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار نویسنده : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست