responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحرير المعالم في أصول الفقه نویسنده : المشكيني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 164

(64) اصل: حجيت خبر الواحد

و ما عرى من خبر الواحد عن القرائن المفيدة للعلم يجوز التعبد به عقلا بمعنى ايجاب العمل به و لا نعرف فيه من الاصحاب مخالفا سوى ما حكاه المحقق عن ابن قبة و يعزى الى جماعة من اهل الخلاف و هل هو واقع اولا؟ فيه خلاف، فذهب جمع من المتقدمين الى الثانى، و صار جمهور المتأخرين الى الاول، و هو الاقرب و له عدّة ادلة.

الاول: قوله تعالى: فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ، دلت هذه الآية على مطلوبية الحذر من القوم عند انذار الطوائف لهم و هو يتحقق بانذار كل واحدة من الطوائف بعضا من القوم حيث اسند الانذار الى ضمير الجمع العائد على الطوائف و علقه باسم الجمع اعنى القوم ففى كليهما اريد المجموع و من البين تحقق هذا المعنى مع التوزيع بحيث يختص بكل بعض من القوم بعض من الطوائف قل او كثر و لو كان بلوغ‌

نام کتاب : تحرير المعالم في أصول الفقه نویسنده : المشكيني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست