responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحرير المجلة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 160

(مادّة: 40) الحقيقة تترك بدلالة العادة 1 .

هذه المادّة أيضا مستدركة، فإنّها ترجع إلى الأخذ بالقرينة الصارفة عن الحقيقة.

فالعادة إن كانت قرينة في المورد الخاصّ من موارد الاستعمال وجب رفع اليد بها عن الحقيقة، و إلاّ فأصالة الحقيقة هي المحكّمة، و لا عبرة بالعادة ما لم يعلم استناد المتكلّم إليها.

(مادّة: 46) إذا تعارض المانع و المقتضي يقدّم المانع 2 .

هذه المادّة ضرورية، بل لا حاجة إلى ذكرها؛ لوضوحها، فإنّ المانع هو عبارة عن: الشي‌ء الّذي يمنع المقتضي من التأثير، بل لا معنى للمعارضة بين المقتضي و المانع.

نعم، قد يتزاحم الشيئان في التأثير، فأيّهما ترجّح كان هو المانع للآخر.

(مادّة: 47) التابع تابع 3 .

هذه المادّة مخالفة لما عليه أكثر فقهائنا الإماميّة من أنّ الحمل لا يتبع الحامل 4 .

و حجّتهم في ذلك ظاهرة و قوّية، فإنّ الحامل تعتبر ظرفا للحمل، فهي


[1] راجع الأشباه و النظائر لابن نجيم 115.

[2] لاحظ: الإبهاج 3: 150 و ما بعدها، المنثور في القواعد 1: 348، القواعد للحصني 3:

332، الأشباه و النظائر لابن نجيم 144.

[3] انظر: المنثور في القواعد 1: 238، الأشباه و النظائر للسيوطي 228، الأشباه و النظائر لابن نجيم 146.

[4] لاحظ المختلف 5: 239.

نام کتاب : تحرير المجلة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست