نام کتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 3 صفحه : 549
و لو تزوّج المسلم بذمّية، و أصدقها تعليم التوراة أو الإنجيل، [1] لم يصحّ، و وجب لها مهر المثل، سواء علّمها أو لا.
و لو أصدقها تعليم شعر يجوز تعليمه كالحكم و المواعظ و الآداب، جاز، و إن لم يجز تعليمه كهجاء المؤمنين و السخف، بطل المسمّى، و وجب مهر المثل و قيمة التعليم على إشكال.
5178. السابع: إذا طلّقها قبل تعليم السورة المشترطة بعد الدخول، استقرّ الصداق،
و هل يعلّمها من وراء الحجاب؟ قال الشيخ: الأقوى ذلك [2] كما يجوز سماع المرأة في المعاملات، و يحتمل المنع خوف الافتتان، فيثبت لها الأجرة، و إن كان قبل الدخول، فإن قلنا بالأجرة، استحقّت أجرة النصف، و إن قلنا بالتعليم، احتمل هنا الأجرة، لاختلاف الآيات في السهولة و ضدّها و قسمة الآيات بالحروف.
و إن طلّق بعد التعليم، فإن كان بعد الدخول، فلا بحث و إن كان قبله رجع عليها بنصف الأجرة.
5179. الثامن: إذا تزوّجها على أن يعلّم غلامها صنعة، أو قرآنا، و جعله صداقا، جاز،
و لو أصدقها ردّ عبدها الآبق و جملها الشارد، فإن كان الموضع معلوما صحّ، فإن طلّقها قبل الدخول رجع عليها بنصف أجرة الردّ إن فعله، و إلّا رجعت هي بنصف الأجرة، و هل لها إلزامه بردّه نصف المسافة؟ الأقرب، عدمه.