[2]. قال الشيخ في المبسوط: 3/ 316: الرقبى صورتها صورة العمري إلّا انّ اللفظ يختلف، فانه يقول: أعمرتك هذه الدار مدّة حياتك أو مدّة حياتي، و الرقبى يحتاج أن يقول: أرقبتك هذه الدار مدّة حياتك أو مدّة حياتي، و في أصحابنا من قال: الرقبى أن يقول: جعلت خدمة هذا العبد لك مدّة حياتك أو مدّة حياتي، و هو مأخوذ من رقبة العبد، و الأوّل مأخوذ من رقبة الملك.
قال ابن حمزة في الوسيلة ص 380 ما هذا نصّه: العمرى: أن يجعل الإنسان منفعة دار أو ضيعة لغيره مدّة حياة أحدهما، و الرقبى: أن يجعل رقبته لغيره مدّة معلومة، و السكنى: أن يجعل مسكنا لغيره مدة عمر أحدهما.
و قال ابن قدامة في المغني: 6/ 302 في وجه التسمية: سمّيت عمرى لتقييدها بالعمر، و أمّا الرقبى فكأنّه يقول: هي لآخرنا موتا، و بذلك سمّيت رقبى، لأنّ كل واحد منهما يرقب موت صاحبه.
نام کتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 3 صفحه : 321