responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 3  صفحه : 301

و لو وقف على المؤمنين، انصرف إلى الاثني عشرية، و هل يشترط مجانبة الكبائر؟ قال الشيخ: نعم [1] و منعه ابن إدريس [2] و هو حسن.

و لو وقف على الشيعة، اندرج فيه كل من قدّم عليا (عليه السلام) من الإماميّة، و الجاروديّة [3] من الزيدية [4] و الواقفيّة [5] و غيرهم من فرق الشيعة دون البتريّة [6] من الزيدية.


[1]. النهاية: 597- 598.

[2]. السرائر: 3/ 161.

[3]. «الجاروديّة» هم أصحاب «أبي الجارود» و انّما سمّوا «جارودية» لأنّهم قالوا بقول «أبي الجارود» يزعمون انّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) نصّ على عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بالوصف لا بالتسمية فكان هو الإمام من بعده و انّ الناس ضلّوا و كفروا بتركهم الاقتداء به بعد الرسول (صلّى اللّه عليه و آله و سلم). لاحظ الملل و النحل: 7/ 453 تأليف العلّامة الشيخ جعفر السبحاني.

[4]. و هم أتباع زيد بن علي بن الحسين (79- 121 ه) الّذي اتّفق علماء الإسلام على جلالته و وثاقته و علمه و فضله.

[5]. «الواقفية» هم الذين وقفوا على الإمام الكاظم (عليه السلام) و ربما يطلق عليهم «الممطورة» و إنّما وقفوا على الكاظم (عليه السلام) بزعم انّه القائم المنتظر.

قال الكشي: و قد كان بدء الواقفة انّه اجتمع عند بعض الشيعة ثلاثون ألف دينار، فحملوها إلى وكيلين لموسى الكاظم (عليه السلام) أحدهما: حيّان السراج و آخر كان معه، و كان موسى بن جعفر (عليهما السلام) في الحبس، فلمّا مات موسى (عليه السلام) و انتهى الخبر إليهما أنكرا موته، و أذاعا في الشيعة انّه لا يموت لأنّه هو القائم، و انتشر قولهما في الناس، ثمّ استبان للشيعة انّهما قالا ذلك حرصا على المال. اختيار معرفة الرجال: 2/ 760 مع تلخيص و تغيير قليل.

[6]. «البتريّة» هم أصحاب «الحسن بن صالح بن حي» و أصحاب «كثير النواء» و إنّما سمّوا «بتريّة» لأنّ «كثيرا» كان يلقّب بالأبتر، يزعمون أنّ عليا (عليه السلام) أفضل الناس بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) و أولاهم بالإمامة، و أنّ بيعة أبي بكر و عمر ليست بخطإ، لأنّ عليا (عليه السلام) ترك ذلك لهما، و ينكرون رجعة الأموات إلى الدنيا، و لا يرون لعليّ (عليه السلام) إمامة إلّا حين بويع، و حكي أنّ «الحسن بن صالح بن حي» كان يتبرّأ من عثمان بعد الأحداث الّتي نقمت عليه. لاحظ الملل و النحل: 7/ 454 تأليف العلّامة الشيخ جعفر السبحاني. و قال الحلّي في السرائر: 3/ 162: و البترية فرقة تنسب إلى «كثير النواء» و كان أبتر اليد.

نام کتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 3  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست