سورة الفتح و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة
منها
قوله تعالى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ ....
تأويله
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَابَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ وَ يُكَنَّى بِأَبِي شُعَيْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَرْوَزِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِرَجُلٍ أَذْنَبَ مُحَمَّدٌ ص قَطُّ قَالَ لَا قُلْتُ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ فَمَا مَعْنَاهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ حَمَلَ مُحَمَّداً ص ذُنُوبَ شِيعَةِ عَلِيٍّ ع ثُمَّ غَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَ مَا تَأَخَّرَ.
وَ يُؤَيِّدُهُ مَا رُوِيَ مَرْفُوعاً عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ فَقَالَ ع وَ أَيُّ ذَنْبٍ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص مُتَقَدِّماً أَوْ مُتَأَخِّراً وَ إِنَّمَا حَمَلَهُ اللَّهُ ذُنُوبَ شِيعَةِ عَلِيٍّ ع مِمَّنْ مَضَى مِنْهُمْ وَ بَقِيَ ثُمَّ غَفَرَهَا اللَّهُ لَهُ.
وَ يُؤَيِّدُ أَنَّ شِيعَةَ عَلِيٍّ ع مَغْفُورٌ لَهُمْ
مَا رُوِيَ مَرْفُوعاً عَنِ النَّبِيِ