أَمْعاءَهُمْ قَالَ جَابِرٌ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع نَزَلَ جَبْرَئِيلُ بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلَى مُحَمَّدٍ ص هَكَذَا ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ فِي عَلِيٍ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ.
وَ قَالَ جَابِرٌ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ ع الَّذِينَ كَفَرُوا حَتَّى بَلَغَ إِلَى أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَ هَلْ لَكَ فِي رَجُلٍ يَسِيرُ بِكَ فَيَبْلُغُ بِكَ مِنَ الْمَطْلَعِ إِلَى الْمَغْرِبِ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ قَالَ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ وَ مَنْ لِي بِهَذَا فَقَالَ ذَاكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ص لَتَبْلُغَنَّ الْأَسْبَابَ[1] وَ اللَّهِ لَتَرْكَبَنَّ السَّحَابَ وَ اللَّهِ لَتُؤْتَنَّ عَصَا مُوسَى وَ اللَّهِ لَتُعْطَنَّ خَاتَمَ سُلَيْمَانَ ثُمَّ قَالَ هَذَا قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ.
صلى الله عليه و آله الطيبين صلاة باقية إلى يوم الدين
[1] في البرهان:« ليبلغنّ بك الأسباب».