تأويله
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا نَصَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ع يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ قَالَ قَوْمٌ مَا يَأْلُو بِرَفْعِ ضَبُعِ ابْنِ عَمِّهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغانَهُمْ.
ثم قال سبحانه مخبرا عن حالهم وَ لَوْ نَشاءُ لَأَرَيْناكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمالَكُمْ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرِيزٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الْحَمَّامِيِ[1] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ قَالَ بُغْضُهُمْ لِعَلِيٍّ ع.
وَ قَالَ أَيْضاً حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخَذَ مِيثَاقَ شِيعَتِنَا بِالْوَلَايَةِ فَنَحْنُ نَعْرِفُهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ.
و ذكر علي بن إبراهيم في تفسيره في تأويل هذه السورة
قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ وَ قَوْلَهُ
[1] كذا، و الظاهر أن الصواب:« الحماني».