responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 571

تَعَالَى‌ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرارَهُمْ‌ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا أَخَذَ الْمِيثَاقَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَ تَدْرُونَ مَنْ وَلِيُّكُمْ مِنْ بَعْدِي قَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ‌ وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ‌[1] يَعْنِي عَلِيّاً هُوَ وَلِيُّكُمْ مِنْ بَعْدِي هَذِهِ الْأُولَى وَ أَمَّا الْمَرَّةُ الثَّانِيَةُ لَمَّا أَشْهَدَهُمْ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ وَ قَدْ كَانُوا يَقُولُونَ لَئِنْ قَبَضَ اللَّهُ مُحَمَّداً لَا نُرْجِعُ هَذَا الْأَمْرَ فِي آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا نُعْطِيهِمْ مِنَ الْخُمُسِ شَيْئاً فَأَطْلَعَ اللَّهُ نَبِيَّهُ عَلَى ذَلِكَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ‌ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ بَلى‌ وَ رُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ‌[2] وَ قَالَ أَيْضاً فِيهِمْ‌/ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى‌ أَبْصارَهُمْ أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى‌ قُلُوبٍ أَقْفالُها إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى‌ أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى‌ وَ الْهُدَى سَبِيلُ الْمُؤْمِنِينَ‌ الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَ أَمْلى‌ لَهُمْ‌ قَالَ وَ قَرَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَذِهِ الْآيَةَ هَكَذَا فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ وَ سُلِّطْتُمْ وَ مَلَكْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ نَزَلَتْ فِي بَنِي عَمِّنَا بَنِي عَبَّاسٍ‌[3] وَ بَنِي أُمَيَّةَ وَ فِيهِمْ يَقُولُ اللَّهُ‌ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى‌ أَبْصارَهُمْ أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ‌ فيقضوا مَا عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَقِ‌ أَمْ عَلى‌ قُلُوبٍ أَقْفالُها.

وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ كَانَ يَدْعُو أَصْحَابَهُ‌ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْراً سَمِعَ وَ عَرَفَ مَا يَدْعُوهُ إِلَيْهِ وَ مَنْ أَرَادَ بِهِ سُوءاً طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ فَلَا يَسْمَعُ وَ لَا يَعْقِلُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ حَتَّى إِذا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ما ذا قالَ آنِفاً أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى‌ قُلُوبِهِمْ وَ اتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ‌.

وَ قَالَ ع‌ لَا يَخْرُجُ مِنْ شِيعَتِنَا أَحَدٌ إِلَّا أَبْدَلَنَا اللَّهُ بِهِ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ‌


[1] التحريم: 4.

[2] الزخرف: 80.

[3] الزيادة من البرهان، و سيأتي في خبر آخر هكذا.

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست