فعلى هذا التأويل أن
معنى قوله وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ أي نوع الإنسان
بطاعة والديه و هما النبي و الوصي ص و إنما كنى عنهما بالوالدين لأن الوالد هو
السبب الأقوى في إنشاء الولد و لو لا الوالد لم يكن الولد و كذلك محمد و علي ص
لولاهما لم يكن إنسان و لا حيوان و لا دين و لا آخرة[2] لما