responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 430

زُرَارَةَ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُخْتَارٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالَ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ عَلِيّاً أَحَدُ الْوَالِدَيْنِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌ أَنِ اشْكُرْ لِي وَ لِوالِدَيْكَ‌ قَالَ زُرَارَةُ فَكُنْتُ لَا أَدْرِي أَيُّ آيَةٍ هِيَ الَّتِي فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَوِ الَّتِي فِي لُقْمَانَ قَالَ فَقَضَى لِي أَنْ حَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَخَلَوْتُ بِهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ حَدِيثاً جَاءَ[1] بِهِ عَبْدُ الْوَاحِدِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ أَيُّ آيَةٍ هِيَ الَّتِي فِي لُقْمَانَ أَوِ الَّتِي فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقَالَ الَّتِي فِي لُقْمَانَ.

وَ قَالَ أَيْضاً حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌ وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ‌ رَسُولِ اللَّهِ وَ عَلِيٍّ ص.

وَ قَالَ أَيْضاً حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ رَسُولُ اللَّهِ ص أَحَدُ الْوَالِدَيْنِ قَالَ قُلْتُ وَ الْآخَرُ قَالَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع.

فعلى هذا التأويل أن معنى قوله‌ وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ‌ أي نوع الإنسان بطاعة والديه و هما النبي و الوصي ص و إنما كنى عنهما بالوالدين لأن الوالد هو السبب الأقوى في إنشاء الولد و لو لا الوالد لم يكن الولد و كذلك محمد و علي ص لولاهما لم يكن إنسان و لا حيوان و لا دين و لا آخرة[2] لما

جَاءَ فِي الدُّعَاءِ سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.

وَ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِ‌ لَوْلَاكَ لَمَا خَلَقْتُ الْأَفْلَاكَ‌[3].

وَ جَاءَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ أَنَّهُ سُبْحَانَهُ قَالَ لآِدَمَ ع لَوْ لَا شَخْصَانِ أُرِيدُ أَنْ أَخْلُقَهُمَا مِنْكَ لَمَا خَلَقْتُكَ.

و الشأن في هذا البيان واضح و له‌


[1] في د:« جعلت فداك علمت ما جاء به».

[2] الكلمات الأربعة منصوبة في بعض النسخ.

[3] ورد في رسالة: ألقاب الرسول و عترته لبعض القدماء طبعت مع مجموعة نفيسة ص 165.

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست