responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 26

آلِ مُحَمَّدٍ ص خَاصَّةً[1].

وَ ذَكَرَ فِي تَفْسِيرِ الْإِمَامِ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ع قَالَ: وَ تَفْسِيرُ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ الرَّحْمنِ‌ أَنَّ الرَّحْمَنَ مُشْتَقٌّ مِنَ الرَّحْمَةِ.

وَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ‌ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا الرَّحْمَنُ وَ هِيَ مِنَ الرَّحِمِ شَقَقْتُ لَهَا اسْماً مِنْ اسْمِي مَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ وَ مَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ‌[2] ثُمَّ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ الرَّحِمَ الَّتِي اشْتَقَّهَا اللَّهُ تَعَالَى مِنْ اسْمِهِ بِقَوْلِهِ أَنَا الرَّحْمَنُ هِيَ الرَّحِمُ رَحِمُ مُحَمَّدٍ ص وَ إِنَّ مِنْ إِعْظَامِ اللَّهِ إِعْظَامَ مُحَمَّدٍ وَ إِنَّ مِنْ إِعْظَامِ مُحَمَّدٍ إِعْظَامَ رَحِمِ مُحَمَّدٍ وَ إِنَّ كُلَّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ مِنْ شِيعَتِنَا هُوَ مِنْ رَحِمِ مُحَمَّدٍ وَ إِنَّ إِعْظَامَهُمْ مِنْ إِعْظَامِ مُحَمَّدٍ فَالْوَيْلُ لِمَنِ اسْتَخَفَّ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ حُرْمَةِ رَحِمِ مُحَمَّدٍ ص وَ طُوبَى لِمَنْ عَظَّمَ حُرْمَتَهُ وَ أَكْرَمَ رَحِمَهُ وَ وَصَلَهَا وَ قَالَ الْإِمَامُ ع وَ أَمَّا قَوْلُهُ‌ الرَّحِيمُ‌ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ رَحِيمٌ بِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مِنْ رَحْمَتِهِ أَنَّهُ خَلَقَ مِائَةَ رَحْمَةٍ وَ جَعَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً فِي الْخَلْقِ كُلِّهِمْ فَبِهَا يَتَرَاحَمُ النَّاسُ وَ تَرْحَمُ الْوَالِدَةُ وَلَدَهَا وَ تَحْنُو الْأُمَّهَاتُ‌[3] مِنَ الْحَيَوَانِ عَلَى أَوْلَادِهَا فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَضَافَ هَذِهِ الرَّحْمَةَ الْوَاحِدَةَ إِلَى تِسْعٍ وَ تِسْعِينَ رَحْمَةً فَيَرْحَمُ بِهَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ص ثُمَّ يُشَفِّعُهُمْ فِيمَنْ يُحِبُّونَ لَهُ الشَّفَاعَةَ مِنْ أَهْلِ الْمِلَّةِ حَتَّى إِنَّ الْوَاحِدَ لَيَجِي‌ءُ إِلَى مُؤْمِنٍ مِنَ الشِّيعَةِ فَيَقُولُ لَهُ اشْفَعْ لِي فَيَقُولُ لَهُ وَ أَيُّ حَقٍّ لَكَ عَلَيَّ فَيَقُولُ سَقَيْتُكَ يَوْماً مَاءً فَيَذْكُرُ ذَلِكَ فَيَشْفَعُ لَهُ فَيُشَفَّعُ فِيهِ وَ يَجِي‌ءُ آخَرُ فَيَقُولُ إِنَّ لِي عَلَيْكَ حَقّاً فَيَقُولُ وَ مَا حَقُّكَ‌


[1] التوحيد ص 230، و معاني الأخبار ص 3.

[2] أي قطعته.

[3] حنى المرأة على أولادها: عطفت و أقامت عليهم. و في د:« تحنّ الامّهات» و حسنّ المرأة:

اشتاقت الى ولدها.

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست