جُعِلْتُ فِدَاكَ كُنْتَ أَجَبْتَنِي فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ بِجَوَابٍ غَيْرِ هَذَا فَقَالَ لِي يَا جَابِرُ إِنَّ لِلْقُرْآنِ بَطْناً وَ لِلْبَطْنِ بَطْناً وَ لَهُ ظَهْراً وَ لِلظَّهْرِ ظَهْراً وَ لَيْسَ شَيْءٌ أَبْعَدَ مِنْ عُقُولِ الرِّجَالِ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَ إِنَّ الْآيَةَ يَنْزِلُ أَوَّلُهَا فِي شَيْءٍ وَ آخِرُهَا فِي شَيْءٍ وَ هُوَ كَلَامٌ مُتَّصِلٌ يَتَصَرَّفُ عَنْ وُجُوهٍ[1].
فإذا علمت ذلك فلنشرع في التأويل و الله حسبُنَا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ
[1] رواه البرقي في المحاسن ص 300 عن عليّ بن الحكم، عن محمّد بن الفضيل، و العيّاشي ج 1 ص 11 مرسلا مع اختلاف في بعض الألفاظ.