responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً نویسنده : الخياري، أحمد ياسين    جلد : 1  صفحه : 144

المنورة زين الدين ضيغم المنصوري عام 881 هـ.

أما الحكم العثماني للحجاز فقد كان في آخر القرن التاسع في عهد السلطان سليم؛ لأنه أول من ملك الحجاز باسم الخلافة العثمانية، و آخر عمارة لمسجد سيدنا علي بن أبي طالب-رضي الله عنه-كانت في عهد السلطان عبد المجيد خان العثماني عام 1267 هـ بعد عمارة الحرم النبوي الشريف.

أما مسجد سيدنا أبي بكر الصديق-رضي الله عنه-فقد جدده السلطان محمود خان العثماني عام 1254 هـ، و آخر عمارة لمسجد سيدنا عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-كانت في زمن السلطان عبد المجيد خان العثماني عام 1267 هـ. و بعد الانتهاء من تعميره عيّن له إماما و مؤذنا و خدما، و كان قد أنشأ له منارة عظيمة في مؤخرة المسجد.

أما مسجد سيدنا عثمان بن عفان-رضي الله عنه-فقد أغفلت التواريخ تعميره، و سبب ذلك أنه لم يعمر عمارة خاصة على رؤوس الأشهاد حتى يراها القريب و البعيد، بل كانت تقوم ضمن تعمير القلعة العسكرية الشاهانية السلطانية الكائنة بباب الشامي لأنه ضمنها، و أصبح مختصا لصلاة الجنود فيه.

أما الآن و في هذا العهد السعودي السعيد فقد عنيت به مديرية الأوقاف الجليلة كل العناية، و وظفت له إماما و مؤذنا و خادما [1] ، فجزاها الله خير الجزاء عن المساجد و المصلين فيها، و يكفيها في هذا المقام


[1] قد أزيل موقعه بإزالة القلعة و دخول أرضها في توسعة الشارع شمال مكتبة الملك عبد العزيز تقريبا.

نام کتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً نویسنده : الخياري، أحمد ياسين    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست