الدّبا: موضع بظهر الحيرة معروف. و استعمل خالد بن عبد اللّه القسري رجلا من ربيعة على ظهر الحيرة، فلمّا كان يوم النيروز أهدى الدهاقين و العمّال جامات الذهب و الفضّة و أهدى هو قفصا من ضباب و أبيات شعر، و هي:
جبا المال عمّال الخراج و جبوتي # محلّقة الأذناب حمر الشواكل
رعين الدّبا و النقد حتى كأنّما # كساهن سلطان ثياب المراجل [3]
6-أنقرة
موضع بظهر الكوفة أسفل من الخورنق كانت إياد تنزله في الدهر الأول إذا غلبوا ما بين الكوفة و البصرة، و فيه اليوم طيء و سليح. و في بارق إلى هيت و ما يليها كلّها منازل طيء و سليح. هذا قول عمر بن شبة.
و قال غيره: أنقرة، موضع بالحيرة، قال الأسود بن يعفر:
ماذا أؤمل بعد آل محرّق # تركوا منازلهم و بعد إياد
أهل الخورنق و السدير و بارق # و القصر ذي الشرفات من سنداد
حلّوا بأنقرة يسيل عليهم # ماء الفرات يجيء من أطواد [4]