القناديل الذهبية المشبّكة المرصّعة بالماس و الياقوت و التيجان المرصّعة بالزمرد و الماس، و مختلف أنواع القلادات و الأوسمة و أزهار ذهبية مرصّعة بالحجم الكبير، و مصاحف خطّت بخط الإمام علي عليه السّلام كما قيل في المصاحف، و مجموعة كبيرة من الدرّ، و باقة من اللؤلؤ ذات 24 فرعا يضمّ كلّ فرع 9 لؤلؤات و زمردة و ياقوتة كبيرة.

القسم الثاني: موجود في الخزانة الخارجية و المخازن الأخرى، و تضمّ هذه الهدايا مجموعة كبيرة من السجّاد الإيراني و الأسحلة و القناديل الذهبية الكبيرة، و التي كانت معلّقة في داخل الحرم الشريف.

و كان في الروضة الشريفة الكثير من القناديل الذهبية الكبيرة الحجم المعلّقة في زوايا الحرم الأربع بسلاسل متينة بين الدعامتين، حيث أنّ الكبار منها لا يسهل على الإنسان حمله لثقله الذهبي، و قد أدركناها سنين متطاولة. و في سنة 1369 هـ رفعت تلك القناديل الذهبية و باقي المعلّقات الثمينة و الشمعدانات و المسارج، و منها قرن الوعل كان في غاية من الإبداع، له فروع كشجرة و كان مبالغ في وزنه، و وضعت في خزانة أخرى من غرف الرواق المغلوقة عند كسوة جداران الحرم بالزخارف الزجاجية التي تبرع بها محمد رضا شاه إيران.

و من النفائس مبخرة مرصّعة بالأحجار الكريمة، و إناء من الذهب الخالص ليحرق فيه البخور في الروضة العلوية، أهدتهما الإمبراطورة گوهر شاه بيگم زوجة السلطان نادر شاه.

و من القناديل الذهبية في خزائن علي عليه السّلام هي أربعون قنديلا ذهبيا، و أربعون شمعدانا مطعّم بالذهب و الفضّة، أهداها بدر الدين لؤلؤ أمير الموصل، حيث نذر على نفسه كلّ سنة يعيش فيها و هو أمير الموصل يكون على نفسه للمشهد العلوي قنديل ذهبي من ألف دينار، و لم يزل على ذلك حتى مات سنة 657 هـ. فحكي أنّه عدّ في المشهد من جهته أربعون قنديلا و أربعون شمعدانا و عليها اسمه.