به المعتمد عباس قلي خان وزير السلطان محمد شاه بن عباس شاه بن فتح علي شاه، و كتب على جوانبه في أعلى العقود آيات من القرآن الكريم و أسماء الأئمة الاثني عشر عليهم السّلام و بعض أبيات من الشعر الفارسي في مدح أمير المؤمنين عليه السّلام.
و قد وضعت فوق أركان الشبّاك الفضّي الأربعة كرات تعرف باسم"الرمّان"، و هي من الذهب الخالص. [1]
و في سنة 1298 هـ وضع شبّاك فضّي رابع على مرقده عليه السّلام، تبرّع به المشير السيّد محمد الشيرازي، و قد كتب اسم المتبرّع و تاريخ العمل به على باب الشبّاك بحروف فضّيّة كبيرة. و قد أدركناه منصوبا و قرأنا ذلك فيه، و كان بديع الصنع، نقشت عليه بدقّة فائقة الكثير من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية الشريفة، كما كتبت عليه أبيات من القصيدة العينيّة لابن أبي الحديد المعتزلي، و شطر من قصيدة عينيّة للشاعر الشيخ إبراهيم صادق العاملي المتوفى سنة 1288 هـ، كتب بالحروف الفضيّة على صفحتي الوجه و الرأس من الشبّاك، و هذه هي عن ديوانه المخطوط:
هذا ثرى حطّ الأثير لقدره # و لعزّه هام الثريّا يخضع
و ضريح قدس دون غاية مجده # و جلاله خفض الضراح الأرفع
أنّى يقاس به الضراح علا و في # مكنونه سرّ المهيمن مودع
جدث عليه من الإله سرادق # و من الرضا و اللطف نور يسطع
ودّت دراريّ السما لو أنّها # بالدرّ من حصبائه تترصّع
و السبعة الأفلاك ودّ عليّها # لو أنّه لثرى علي مضجع