أمّا الإطار الخارجي فيحتوي على أجزاء غير متّصلة من الآيات رقم 188، 191، 192 من سورة آل عمران، أمّا الدائرة التي تعلو عقد المحراب فتحتوي على: اَلسَّمِيعُ اَلْعَلِيمُ* .
روى شيخنا الحجّة محمد حرز الدين، عن الشيخ ميرزا هادي بن إسماعيل الخراساني، عن الوجيه السادن السيّد داود الرفيعي، عن أبيه، عن آبائه: أنّ في المسجد الغربي المتّصل بالساباط إيوان صغير مربّع في الجدار القبلي بين محراب المسجد و الساباط، فيه قبر عليه شبّاك فولاذ ثمين، و له باب صغير فيه قفل، هو قبر موضع رأس الحسين بن علي عليهما السّلام، و إنّ السيّد داود المذكور أوقف الحافظ الراوي الميرزا هادي الخراساني على القبر، و كانت عليه قطعة ستار خضراء، و إلى جانب هذا الإيوان صخرة مربّعة بخطّ كوفي.
و قال شيخنا رحمه اللّه: دخلت إلى المسجد من بابه الأوّل يوم 23 من ذي الحجّة سنة 1351 هـ فنظرنا إلى رسم القبر المذكور فلم نجد شيئا سوى صخرة على الجدار القبلي طولها أكثر من ذراع يد و عرضها ذراع، مكتوب عليها مستديرا آيات من القرآن الكريم، منها قوله: آمَنَ اَلرَّسُولُ بِمََا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ ، و في وسطها سطر كوفي تقريبا. [2]