responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 31

13-الرحى‌

ذكره الخليل الفراهيدي، قال: "الرحى"قطعة من النجف تعظم من نحو ميل مشرفة على ما حولها. [1]

14-بانقيا

هي أرض بالنجف دون الكوفة. كذا ذكرها الأندلسي، و أنشد للأعشى:

فما نيل مصر إذ تسامى عبابه # و لا بحر بانقيا إذا راح مفعما

و قال أيضا:

قد طفت ما بين بانقيا إلى عدن # و طال في العجم ترحالي و تسياري‌

و قال أحمد بن يحيى ثعلب في شرحه لشعر الأعشى، عند ذكر هذا البيت: سبب بانقيا الذى سمّيت به، أنّ إبراهيم و لوطا عليهما السّلام مرّا بها، يريدان بيت المقدس مهاجرين، فنزلا بها، و كانت تزلزل في كلّ ليلة، و كانت ضخمة جدّا، فراسخ، فلمّا باتا بها لم تزلزل، فمشى بعضهم إلى بعض، تعجّبا من عافيتهم في ليلتهم. فقال صاحب منزل إبراهيم: ما دفع عنكم إلا بشيخ بات عندي، كان يصلّي ليله و يبكى، فاجتمعوا إليه، فسألوه المقام عندهم، على أن يجمعوا له من أموالهم، فيكون أكثرهم مالا، فقال: لم أومر بذلك، و إنّما امرت بالهجرة. فخرج حتى أتى النجف، فلمّا رآه رجع أدراجه، فتباشروا برجوعه، و ظنّوا أنّه رغب فيما عندهم، فقال: لمن تلك الأرض-يعني النجف؟. قالوا: لنا. قال: فتبيعونيها؟. قالوا: هي لك، فو اللّه ما تنبت شيئا. فقال: لا احبّ إلاّ أن تكون شراء، فدفع إليهم غنيمات كنّ معه، و الغنم بالنبطية يقال لها: "نقيا".

و ذكر إبراهيم عليه السّلام إنّه يحشر من ولده من ذلك الظهر سبعون ألف شهيد. فاليهود تنقل موتاها إلى بانقيا، لمكان هذا الحديث. [2]


[1] كتاب العين: مادة (رحى) .

[2] معجم ما استعجم: 1/222.

نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست