و أخرج الديلمي، عن أحمد بن جابر، قال: نظر أمير المؤمنين عليه السّلام إلى ظهر الكوفة، فقال: "ما أحسن منظرك و أطيب قعرك، اللّهمّ اجعل قبري بها". [1]
6-ظهر الحيرة
أخرج أبو الفرج الأصفهاني، عن الشرقي بن القطامي، قال: كان المنذر بن ماء السماء قد نادمه رجلان من بني أسد أحدهما خالد بن المضلّل و الآخر عمرو بن مسعود بن كلدة، فأغضباه في بعض المنطق، فأمر بأن يحفر لكلّ واحد حفيرة بظهر الحيرة، ثم يجعلا في تابوتين و يدفنا في الحفرتين ففعل ذلك بهما حتى إذا أصبح سأل عنهما فأخبر بهلاكهما فندم على ذلك و غمّه. ثم ركب المنذر حتى نظر إليهما فأمر ببناء الغريّين عليهما. [2]
و قال الطبري في سبب بناء قصر الخورنق: إنّ يزدجرد الأثيم بن بهرام كرمان شاه ابن سابور ذي الأكتاف كان لا يبقى له ولد، فسأل عن منزل بريء مريء صحيح من الأدواء و الأسقام، فدلّ على ظهر الحيرة، فدفع ابنه بهرام جور إلى النعمان هذا و أمره ببناء الخورنق مسكنا له و أنزله إيّاه. [3]
7-نجف الكوفة
أخرج أبو العباس عبد اللّه الحميري، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال:
سألت الرضا عليه السّلام عن قبر أمير المؤمنين عليه السّلام. فقال: "ما سمعت من أشياخك"؟.
فقلت له: حدّثنا صفوان بن مهران عن جدّك، أنّه دفن بنجف الكوفة. [4]
و أخرج الشيخ الصدوق، عن محمد بن عثمان العمري، قال: سمعت أبي يقول:
سئل أبو محمد الحسن بن علي عليهما السّلام و أنا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه عليهم السّلام: