و له أخرى بعنوان"هتلر في الجبهة الشرقية"، نظمها عند انهيار الجيش النازي في الجبهة الشرقية، مطلعها:
بتلك الفيافي النائيات تحطّمت # أمانيه و استعصت عليه المذاهب
و منهم الأستاذ عبد الصاحب بن الشيخ محمد رضا الشهير بذهب المولود سنة 1347 هـ، و هو أديب رقيق، و شاعر مقبول، له قصيدة بعنوان: "الجامعة العربية العتيدة" حاز فيها على الجائزة الأولى من مديرية معارف لواء كربلاء.
و الشيخ محمد حسن بن الشيخ محمد رضا آل ياسين المولود سنة 1350 هـ، و هو عالم فاضل، و أديب شاعر، له ديوان عامر ضمّ شعره الذي يعلن فيه بغضه للاستعمار، فمن قصيدة يحيّي فيها كفاح التونسيّين و جهادهم في سبيل تحرّر بلدهم من الفرنسيّين، قوله:
تونس الخضراء و الدنيا لأمجادك تخضع # و جلال الوثبة الكبرى لعليائك يخشع
و العلاّمة الشيخ محمد جواد بن الشيخ علي بن كاظم الجزائري المتوفى سنة 1378 هـ، و هو عالم كبير، و فاضل محقّق، و شاعر مجيد ذو سيرة وطنية مثلى، و تضحية لا تقف عند حد، كما يظهر ذلك جليا في قصائده و مواقفه كقائد لثورة النجف، منها قصيدة عند ما كان في سجن الإنگليز ببغداد عام 1337 هـ، و قد أرسلها إلى العلاّمة السيّد عيسى كمال الدين، مطلعها:
خطب كما تعلمونه صعب # يربو عليه الهمّ و الكرب
و له قصيدة يصف بها ثورة النجف عند ما اعتقله الإنگليز في سجن بغداد في رجب من عام 1336 هـ، قوله:
مددنا بصائرنا لا العيونا # و فزنا غداة عشقنا المنونا
عشقنا المنون و همنا بها # و عفنا أباطحنا و الحجونا