و العلاّمة الشيخ مهدي بن داود بن سلمان الحجّار المتوفى سنة 1358 هـ، فقيه من أهل الفضيلة و الكمال و العرفان، و شاعر أديب، و لغوي مهذّب، كانت له حلقة أدبية تضم العشرات من الشباب.
و المرجع الديني الشيخ هادي بن الشيخ عباس بن علي بن الشيخ الأكبر كاشف الغطاء المتوفى سنة 1361 هـ، و هو علم شهير، له مصنّفات في جملة من العلوم و طبعت له عدّة رسائل عملية، كما أنّه أديب كبير، و شاعر مجيد، له مطارحات و مراسلات مع أدباء عصره.
و العلاّمة الشيخ عبد الحسين بن الشيخ إبراهيم بن صادق العاملي النباطي المتوفى سنة 1361 هـ، و هو من أشهر مشاهير أدباء عصره، عالم كبير، و شاعر مبدع، له ديوان عامر كبير مليء بالخواطر و الأحاسيس.
و العلاّمة الشيخ محمد بن الشيخ علي بن الشيخ عبد اللّه المسلمي المشهور بحرز الدين المتوفى سنة 1365 هـ، و هو من مشاهير علماء عصره، له ديوان شعر جاء أكثره في الغزل و النسيب و الموعظة.
و الإمام الشيخ محمد حسين بن الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا بن الشيخ موسى ابن الشيخ الأكبر جعفر كاشف الغطاء المتوفى سنة 1373 هـ، و هو من أشهر مشاهير زعماء الدين الذين جمعوا بين علوم الدين و الأدب، فقد كان فقيها قوي الحجّة، و أديبا واسع الاطّلاع، و شاعرا بارعا، و خطيبا قوي التعبير.
و العلاّمة الشيخ عبد الحسين بن القاسم بن صالح الحلّي المتوفى سنة 1377 هـ، و هو من أشهر مشاهير العلماء و الأدباء، فمن الناحية العلمية، فهو العالم الذي رجع إليه الكثير من أعلام عصره في حل المسائل المشكلة الغامضة. و أمّا من الناحية الأدبية فهو الأديب الذي تتبارى أمامه الشعراء، و الحكم الذي تذعن لحكمه الأدباء متى حدثت خصومة أدبية أثناء مطارحاتهم و مساجلاتهم. و كثيرا ما كان يقول: إنّ طالب العلم الأديب،