و الشيخ محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري المتوفى سنة 1090 هـ مؤلف كتاب "كفاية الأحكام"و كتاب"ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد".

و المولى محمد محسن الفيض الكاشاني المتوفى سنة 1091 هـ مؤلف كتاب "الوافي"و كتاب"مفاتيح الشرائع".

كما أنّ العلاّمة المجلسي المتوفى سنة 1111 هـ ممّن تأثّر بمنهج المقدّس الأردبيلي.

على أنّ الحركة العلمية في النجف في هذه الفترة لم تنحصر في مجالي الفقه و أصوله، مع أنّ علم الفقه احتلّ موقعا رفيعا بين العلوم الإسلامية، و خصّص له علماء النجف أكبر قدر من جهودهم، فقد كانت هناك أنشطة لعماء مبدعين في مجالات علمية شتّى و ظهرت لهم العديد من المؤلّفات، منها:

1-"شرح حاشية التهذيب": في المنطق، للعلامة المحقّق المدقّق المولى عبد اللّه بن شهاب الدين اليزدي المتوفى سنة 981 هـ، و هو كتاب فريد في شروحه و تحقيقاته، حتى أصبح من الكتب الدراسية حتى وقت متأخر.

2-"مجمع البحرين و مطلع النيّرين": للشيخ فخر الدين بن طريح النجفي المتوفى سنة 1085 هـ، جمع فيه لغات غريب القرآن و الأحاديث.

3-"تنبيه الأريب و تذكرة اللبيب في إيضاح رجال التهذيب": في شرح أسانيد كتاب الشيخ الطوسي"التهذيب"و بيان أحوال رجاله، للعلاّمة السيّد هاشم بن سليمان ابن إسماعيل البحراني المتوفى سنة 1107 هـ، و هو نسيج وحده في جودة السرد و حسن البيان.

4-"قلائد الدرر في بيان آيات الأحكام بالأثر": للشيخ أحمد بن إسماعيل بن عبد النبي الجزائري المتوفى سنة 1151 هـ، و هو من أجلّ الكتب و أنفع ما كتب في هذا الباب و أبسطه، و فرغ منه في النجف في شهر رجب من سنة 1138 هـ.