responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 346

فهذه هي الأخبار التي تأمر بالصبر. و أما الأخبار الدالة على صعوبة الصبر:

فما أخرجه أبو داود [1] عن المقداد بن الأسود، قال: أيم اللّه لقد سمعت رسول اللّه (ص) يقول: إن السعيد لمن جنّب الفتن. و إن السعيد لمن جنّب الفتنة. إن السعيد لمن جنّب الفتنة. و لمن ابتلي فصبر فواها.

و ما رواه النعماني في الغيبة [2] عن الإمام الباقر (عليه السلام) في حديث:

و لا و اللّه لا يكون الذي تمدون إليه أعناقكم إلا بعد إياس.

و عنه (عليه السلام) في حديث‌ [3] عما يصيب الناس الشر قبل خروج المهدي (ع)، قال: فخروجه إذا خرج يكون عند اليأس و القنوط.

و روى الصدوق‌ [4] عن منصور قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): يا منصور إن هذا الأمر، لا يأتيكم إلا بعد يأس .. الرواية.

و أخرج ابن ماجة [5] عن النبي (ص) قوله: حتى إذا رأيت شحا مطاعا و هوى متبعا، و دنيا مؤثرة و إعجاب كل ذي رأي برأيه، و رأيت أمرا لا يدان لك به، فعليك خويصة نفسك. فإن من ورائكم أيام الصبر فيهن على مثل قبض على الجمر .. الحديث.

و أخرج الترمذي‌ [6] عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه (ص): يأتي على الناس زمان الصابر على دينه، كالقابض على الجمر.

و يقع الكلام في هذا القسم من الأخبار، ضمن أمرين:


[1] ج 2، ص 417.

[2] ص 111.

[3] غيبة النعماني، ص 135.

[4] اكمال الدين المخطوط.

[5] ج 2، ص 1331.

[6] ج 3، ص 359.

نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست