responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 305

و روي عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) أنه قال: ما تستعجلون بخروج القائم، فو اللّه ما لباسه إلا الغليظ و لا طعامه إلا الجشب ... الحديث‌ [1].

و روي عن إبراهيم بن هليل قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): جعلت فداك، مات أبي على هذا الأمر، و قد بلغت من السنين ما قد ترى. أموت و لا تخبرني بشي‌ء؟! فقال: يا أبا إسحاق، أنت تعجل! فقلت: أي و اللّه اعجل و ما لي لا أعجل، و قد بلغت من السن ما قد ترى؟ فقال: يا أبا اسحاق ما يكون ذلك حتى تميزوا و تمحصوا و حتى لا يبقى فيكم إلا الأقل ... الحديث‌ [2].

و هذه الأخبار واضحة جدا في التوقع و الانتظار الفوري، حتى ان أبا اسحاق لم يتصور أن يكبر سنه و لما يظهر المهدي بعد.

و كذلك إذا نظرنا إلى الأخبار الدالة على وجود توقعات من الأئمة (ع) بأشخاصهم بأن يقوموا بدور المهدي (ع). كالخبر السابق عن الإمام الباقر (ع):

و اللّه ما أنا بصاحبكم ... الحديث. و ما روي عن حمران بن أعين قال سألت أبا جعفر (ع) فقلت له: أنت القائم؟ ... الحديث‌ [3]. و في حديث آخر عنه قال قلت لأبي جعفر الباقر (عليه السلام): جعلت فداك أني قد دخلت المدينة و في حقوي هميان فيه ألف دينار، و قد أعطيت اللّه عهدا أن أنفقها ببابك دينارا دينارا أو تجيبني فيما أسألك عنه. فقال: يا حمران سل تجب و لا تبعض دنانيرك. فقلت: سألتك بقرابتك من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، أنت صاحب هذا الأمر و القائم به.

قال: لا. قلت: فمن هو بأبي أنت و أمي. فقال: ذاك المشرب حمرة ...

الحديث‌ [4]. و في حديث آخر [5] عن الريان بن الصلت قال: قلت للرضا (عليه السلام): أنت صاحب هذا الأمر؟ فقال: أنا صاحب هذا الأمر و لكني لست بالذي أملؤها عدلا كما ملئت جورا. و كيف أكون ذلك على ما ترى من ضعف بدني.

و إن القائم هو الذي إذا خرج كان في سن الشيوخ و منظر الشبان ... الحديث.


[1] غيبة النعماني ص 122.

[2] نفس المصدر ص 111.

[3] غيبة النعماني ص 115.

[4] المصدر ص 114- 115.

[5] اعلام الورى ص 407.

نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست