responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 267

بالربا و تظاهروا بالزنا، و شيدوا البناء و استحلوا الكذب، و اخذوا الرشا، و اتبعوا الهوى، و باعوا الدين بالدنيا، و قطعوا الارحام و ضنوا بالطعام.

فكان الحلم ضعفا، و الظلم فخرا، و الامراء فجرة و الوزراء كذبة و الامناء خونة و الاعوان ظلمة و القراء فسقة. و ظهر الجور و كثر الطلاق و بدا الفجور، و قبلت شهادة الزور، و شربت الخمور، و ركبت الذكور، و استغنت النساء بالنساء. و اتخذ الفي‌ء مغنما و الصدقة مغرما، و اتقي الاشرار مخافة ألسنتهم ..

الحديث.

و في اكمال الدين‌ [1] عن رسول اللّه (ص) في مخاطبته لله عز و جل ليلة المعراج، و فيه يقول: فقلت: الهي و سيدي متى يكون ذلك- يعني ظهور المهدي (ع)-؟ فأوحى اللّه عز و جل الي: يكون ذلك- اذا رفع العلم و ظهر الجهل، و كثر القراء و قل العمل، و كثر القتل، و قل الفقهاء الهادون، و كثر فقهاء الضلالة و الخئونة. و كثر الشعراء، و اتخذ امتك قبورهم مساجد، و حليت المصاحف و زخرفت المساجد، و كثر الجور و الفساد، و ظهر المنكر و أمر امتك به و نهي عن المعروف. و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء، صار الامراء كفرة و أولياءهم فجرة و اعوانهم ظلمة، و ذوي الرأي منهم فسقة .. الحديث.

و روي في الخرائج و الجرائح‌ [2] بسنده عن البرك بن سبرة قال: خطبنا علي بن ابي طالب، فقال: سلوني قبل ان تفقدوني. فقام صعصعة بن صوحان فقال:

يا أمير المؤمنين: متى يخرج الدجال؟ فقال: ما المسئول عنه بأعلم من السائل.

و لكن لذلك علامات و هيئات يتبع بعضهم بعضا. ان علامة ذلك: اذا فات الناس الصلوات و أضاعوا الامانة و استحلوا الكذب و أكلوا الربا، و شيدوا البنيان، و باعوا الدين بالدنيا و استعملوا السفهاء و شاوروا النساء و قطعوا الارحام، و أتبعوا الاهواء، و استخفوا الدماء. و كان الحلم ضعفا و الظلم فخرا، و كانت الامراء فجرة و الوزراء ظلمة و العلماء خونة و الفقراء فسقة.


[1] انظر المصدر المخطوط.

[2] ص 191.

نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست