responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 251

و أخرج أيضا: يكون دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها [1] و نحوه أخرج مسلم في صحيحه‌ [2].

و أخرج ابن ماجة أيضا، قوله (ص): و مما اتخوف على امتي أئمة مضلين‌ [3] و قوله (ص): تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ثم تتباغضون أو نحو ذلك.

الحديث‌ [4].

و روى النعماني‌ [5] عن أبي عبد اللّه الصادق (ع) في حديث: و ليرفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي. و روى نحوه الصدوق في اكمال الدين‌ [6].

و روى النعماني‌ [7] أيضا عن الامام الباقر (عليه السلام) في حديث يصف به فساد المجتمع و يقول: و اختلاف شديد بين الناس و تشتت في دينهم و تغير من حالهم.

و روى الشيخ الطوسي في الغيبة [8] عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه (ص): أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس و زلازل، يملأ الأرض عدلا و قسطا ... الحديث. و نقله ابن حجر في الصواعق‌ [9] بلفظ مقارب عن أحمد و الماوردي.

و هذا المضمون، مطابق للقاعدة العامة، كالقسم السابق، فإنه يعطي صورة أخرى للظلم و الفساد. فان اختلاف الآراء و تشتتها من أوضح صور الظلم و مستلزماته. و قد كان هذا و ما زال موجودا بين الناس سواء على المستوى المذهبي‌


[1] انظر السنن، ص 1317.

[2] ج 6، ص 20.

[3] السنن، ص 1304.

[4] السنن، ص 1324.

[5] انظر الغيبة، ص 77.

[6] انظر المصدر المخطوط.

[7] الغيبة، ص 135.

[8] ص 111.

[9] ص 99.

نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست