responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 106

من كثير من البلاد الإسلامية الأخرى. نعم، ينبغي أن لا ننسى الجزء الأكبر من بلاد فارس فانها أيضا تتصف بنفس الخصائص. و حيث كانت مجاورة للعراق أمكن تعميم المنطقة بخصائصها إليها.

السؤال الثاني:

إن روايات المشاهدة و إن دلت على سكنى المهدي (ع) في العراق، إلا أن هناك أمورا أخرى تدل على خلاف ذلك، تكون معارضة مع هذه الروايات.

فكيف نجمع بينهما.

الأمر الأول:

ما سبق أن ذكرناه طبقا للأطروحة الرئيسية الثانية، من أن خير وجه متصور يخططه المهدي (ع) لكي يبعد الأنظار عن نفسه و الالتفات إلى حقيقته، هو أن يسكن في كل جيل مدينة إسلامية غير التي كان يسكنها و قلنا أنه لعله يسكن في كل خمسين سنة في مدينة من العالم الإسلامي.

و لكن الواقع أن هذا لا يعارض سكناه الغالبة في العراق خلال التاريخ، و سكناه في عدد من مدن العراق أيضا. فلا يكون معارضا مع ما دلت عليه روايات المشاهدة.

الأمر الثاني:

الرواية السابقة التي دلت على اختياره المدينة المنورة للسكنى.

الأمر الثالث:

ما سمعناه من اختياره البراري و القفار و شعاب الجبال محلا للسكن، كما دلت عليه رواية علي بن مهزيار.

و الجواب على كلا هذين الأمرين، من وجهين:

الوجه الأول:

أننا سبق أن وجدنا المبررات الكافية لرفض الأخذ بكلا هاتين الروايتين، و معه، فلا تكون معارضة ما دلت عليه روايات المشاهدة.

نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست