responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 9  صفحه : 151

عنده فاقبل يغمضه و يصلح من شانه و كانت وفاته لست بقين من ذي الحجه و دفن في قصره بالهارونى و كان الذى صلى عليه و ادخله قبره و تولى امره احمد بن ابى دواد، و كان الواثق امر احمد بن ابى دواد ان يصلى بالناس يوم الاضحى في المصلى، فصلى بهم العيد، لان الواثق كان شديد العله فلم يقدر على الحضور الى المصلى، و مات من علته تلك.

ذكر الخبر عن صفه الواثق و سنه و قدر مده خلافته‌

ذكر من رآه و شاهده انه كان ابيض مشربا حمره، جميلا ربعه، حسن الجسم، قائم العين اليسرى، و فيها نكته بياض.

و توفى- فيما زعم بعضهم- و هو ابن ست و ثلاثين سنه، و في قول بعضهم: و هو ابن اثنتين و ثلاثين سنه، فقال الذين زعموا انه كان ابن ست و ثلاثين: كان مولده سنه ست و تسعين و مائه، و كانت خلافته خمس سنين و تسعه اشهر و خمسه ايام و قال بعضهم: و سبعه ايام و اثنتى عشره ساعه.

و كان ولد بطريق مكة، و أمه أم ولد رومية، يقال لها قراطيس.

و اسمه هارون و كنيته ابو جعفر.

و ذكر انه لما اعتل علته التي مات فيها و سقى بطنه امر باحضار المنجمين، فاحضروا، و كان ممن حضر الحسن بن سهل، أخو الفضل بن سهل، و الفضل بن إسحاق الهاشمى و اسماعيل بن نوبخت و محمد بن موسى الخوارزمي المجوسي القطربلى و سند صاحب محمد بن الهيثم و عامه من ينظر في النجوم، فنظروا في علته و نجمه و مولده، فقالوا: يعيش دهرا طويلا، و قدروا له خمسين سنه مستقبله، فلم يلبث الا عشره ايام حتى مات.

ذكر بعض اخباره‌

ذكر الحسين بن الضحاك انه شهد الواثق بعد ان مات المعتصم بايام،

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 9  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست