responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 9  صفحه : 150

من بنى كلاب و فزاره و مره و ثعلبه و غيرهم و اللحاق به، فوافاه صالح العباسي ببغداد، و صاروا جميعا في المحرم الى سامرا سنه ثلاث و ثلاثين و مائتين، و كانت عده من قدم به بغا و صالح العباسي من الاعراب سوى من مات منهم و هرب و قتل في هذه الوقائع التي وصفناها الفى رجل و مائتي رجل من بنى نمير و من بنى كلاب و من مره و فزاره و من ثعلبه و طيّئ و في هذه السنه أصاب الحاج في المرجع عطش شديد في اربعه منازل الى الربذة، فبلغت الشربه عده دنانير و مات خلق كثير من العطش.

و فيها ولى محمد بن ابراهيم بن مصعب فارس.

و فيها امر الواثق بترك جبايه اعشار سفن البحر.

و فيها اشتد البرد في نيسان حتى جمد الماء لخمس خلون منه.

ذكر خبر موت الواثق‌

و فيها مات الواثق.

ذكر الخبر عن العله التي كانت بها وفاته:

ذكر لي جماعه من أصحابنا ان علته التي توفى منها كانت الاستسقاء، فعولج بالإقعاد في تنور مسخن، فوجد لذلك راحه و خفه مما كان به، فأمرهم من غد ذلك اليوم بزيادة في اسخان التنور، ففعل ذلك و قعد فيه اكثر من قعوده في اليوم الذى قبله، فحمى عليه، فاخرج منه، و صير في محفه، و حضره الفضل بن إسحاق الهاشمى و عمر بن فرج و غيرهم، ثم حضر ابن الزيات و ابن ابى دواد، فلم يعلموا بموته حتى ضرب بوجهه المحفه، فعلموا انه قد مات.

و قد قيل: ان احمد بن ابى دواد حضره و قد أغمي عليه، فقضى و هو

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 9  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست