responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 9

ارى رأيي ثم انصرفوا ثم امر به فجعل في بيت أساسه ملح، و اجرى في أساسه الماء، فسقط عليه فمات، فكان من امره ما كان و توفى عبد الله بن على في هذه السنه و دفن في مقابر باب الشام، فكان أول من دفن فيها.

و ذكر عن ابراهيم بن عيسى بن المنصور بن بريه انه قال: كانت وفاه عبد الله بن على في الحبس سنه سبع و اربعين و مائه، و هو ابن اثنتين و خمسين سنه.

قال ابراهيم بن عيسى: لما توفى عبد الله بن على ركب المنصور يوما و معه عبد الله بن عياش، فقال له و هو يجاريه: ا تعرف ثلاثة خلفاء، اسماؤهم على العين مبدؤها، قتلوا ثلاثة خوارج مبدأ اسمائهم العين؟ قال: لا اعرف الا ما تقول العامه، ان عليا قتل عثمان- و كذبوا- و عبد الملك بن مروان قتل عبد الرحمن بن محمد بن الاشعث، و عبد الله بن الزبير و عمرو بن سعيد و عبد الله بن على سقط عليه البيت، فقال له المنصور: فسقط على عبد الله بن على البيت، فانا ما ذنبي؟ قال: ما قلت ان لك ذنبا

. ذكر خبر البيعه للمهدي و خلع عيسى بن موسى‌

و في هذه السنه خلع المنصور عيسى بن موسى و بايع لابنه المهدى، و جعله ولى عهد من بعده و قال بعضهم: ثم من بعده عيسى بن موسى.

ذكر الخبر عن سبب خلعه اياه و كيف كان الأمر في ذلك:

اختلف في الذى وصل به ابو جعفر الى خلعه، فقال بعضهم: السبب الذى وصل به ابو جعفر الى ذلك هو ان أبا جعفر اقر عيسى بن موسى بعد وفاه ابى العباس على ما كان ابو العباس ولاه من ولايه الكوفه و سوادها، و كان له مكرما مجلا، و كان إذا دخل عليه اجلسه عن يمينه، و اجلس المهدى عن يساره، فكان ذلك فعله به، حتى عزم المنصور على تقديم المهدى في الخلافه عليه و كان ابو العباس جعل الأمر من بعده لأبي جعفر، ثم من بعد

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست