responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 645

و قد أخطأ التأويل، انما عنى الله عز و جل بهذه الآية من كان معتقد الايمان، مظهر الشرك، فاما من كان معتقد الشرك مظهر الايمان، فليس هذه له فاشخصهم جميعا الى طرسوس، ليقيموا بها الى خروج امير المؤمنين من بلاد الروم.

فاخذ إسحاق بن ابراهيم من القوم الكفلاء ليوافوا العسكر بطرسوس، فاشخص أبا حسان و بشر بن الوليد و الفضل بن غانم و على بن ابى مقاتل و الذيال بن الهيثم و يحيى بن عبد الرحمن العمرى و على بن الجعد و أبا العوام و سجاده و القواريرى و ابن الحسن بن على بن عاصم و إسحاق بن ابى إسرائيل و النضر بن شميل و أبا نصر التمار و سعدويه الواسطي و محمد بن حاتم بن ميمون و أبا معمر و ابن الهرش و ابن الفرخان و احمد بن شجاع و أبا هارون بن البكاء.

فلما صاروا الى الرقة بلغتهم وفاه المأمون، فامر بهم عنبسة بن إسحاق- و هو والى الرقة- ان يصيروا الى الرقة، ثم اشخصهم الى إسحاق بن ابراهيم بمدينه السلام مع الرسول المتوجه بهم الى امير المؤمنين، فسلمهم اليه، فأمرهم إسحاق بلزوم منازلهم، ثم رخص لهم بعد ذلك في الخروج، فاما بشر بن الوليد و الذيال و ابو العوام و على بن ابى مقاتل، فإنهم شخصوا من غير ان يؤذن لهم حتى قدموا بغداد، فلقوا من إسحاق بن ابراهيم في ذلك أذى، و قدم الآخرون مع رسول إسحاق بن ابراهيم، فخلى سبيلهم.

كتب المأمون الى عماله و وصيته في كتبه‌

و في هذه السنه نفذت كتب المأمون الى عماله في البلدان: من عبد الله عبد الله الامام المأمون امير المؤمنين و أخيه الخليفة من بعده ابى إسحاق بن امير المؤمنين الرشيد و قيل ان ذلك لم يكتبه المأمون كذلك، و انما كتب في حال افاقه من غشيه اصابته في مرضه بالبدندون، عن امر المأمون الى‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 645
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست