responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 623

ثم دخلت‌

سنه خمس عشره و مائتين‌

(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث)

ذكر خبر شخوص المأمون لحرب الروم‌

و في هذه السنه شخص المأمون من مدينه السلام لغزو الروم، و ذلك يوم السبت- فيما قيل- لثلاث بقين من المحرم- و قيل كان ارتحاله من الشماسيه الى البردان يوم الخميس بعد صلاه الظهر، لست بقين من المحرم سنه خمس عشره و مائتين- و استخلف حين رحل عن مدينه السلام عليها إسحاق بن ابراهيم بن مصعب، و ولى مع ذلك السواد و حلوان و كور دجلة.

فلما صار المأمون بتكريت قدم عليه محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب (رحمه الله)، من المدينة في صفر ليله الجمعه من هذه السنه، و لقيه بها فاجازه، و امره ان يدخل بابنته أم الفضل و كان زوجها منه، فادخلت عليه في دار احمد بن يوسف التي على شاطئ دجلة، فأقام بها، فلما كان ايام الحج خرج باهله و عياله حتى اتى مكة، ثم اتى منزله بالمدينة، فأقام بها، ثم سلك المأمون طريق الموصل، حتى صار الى منبج، ثم الى دابق، ثم الى أنطاكية، ثم الى المصيصة، ثم خرج منها الى طرسوس، ثم دخل من طرسوس الى بلاد الروم للنصف من جمادى الاولى و رحل العباس بن المأمون من ملطيه، فأقام المأمون على حصن يقال له قره، حتى فتحه عنوه، و امر بهدمه، و ذلك يوم الأحد لاربع بقين من جمادى الاولى، و كان قد افتتح قبل ذلك حصنا يقال له ماجده، فمن على أهلها.

و قيل ان المأمون لما اناخ على قره، فحارب أهلها طلبوا الامان، فامنهم المأمون، فوجه اشناس الى حصن سندس، فأتاه برئيسه، و وجه عجيفا و جعفرا

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 623
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست