نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 622
ثم دخلت
سنه اربع عشره و مائتين
(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث) فمما كان فيها من ذلك مقتل محمد بن حميد الطوسى، قتله بابك بهشتادسر، يوم السبت لخمس ليال بقين من شهر ربيع الاول، و رفض عسكره، و قتل جمعا كثيرا ممن كان معه.
و فيها قتل ابو الرازى باليمن.
و فيها قتل عمير بن الوليد الباذغيسى عامل ابى إسحاق بن الرشيد بمصر بالحوف في شهر ربيع الاول، فخرج ابو إسحاق إليها فافتتحها، و ظفر بعبد السلام و ابن جليس، فقتلهما فضرب المأمون بن الحروري و رده الى مصر و فيها خرج بلال الضبابي الشاري، فشخص المأمون الى العلث، ثم رجع الى بغداد، فوجه عباسا ابنه في جماعه من القواد، فيهم على بن هشام و عجيف و هارون بن محمد بن ابى خالد، فقتل هارون بلالا.
و فيها خرج عبد الله بن طاهر الى الدينور، فبعث المأمون اليه إسحاق ابن ابراهيم و يحيى بن أكثم يخيرانه بين خراسان و الجبال و أرمينية و اذربيجان، و محاربه بابك، فاختار خراسان، و شخص إليها.
و فيها تحرك جعفر بن داود القمي، فظفر به عزيز مولى عبد الله بن طاهر، و كان هرب من مصر فرد إليها.
و فيها ولى على بن هشام الجبل و قم و أصبهان و اذربيجان.
و حج بالناس في هذه السنه إسحاق بن العباس بن محمد.
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 622