متيقظا حذرا و ما يخشى العدى* * * نبهان من وسنات ليل الهاجع
ملئت قلوب الناس منك مخافه* * * و تبيت تكلؤهم بقلب خاشع
بابى و أمي فديه و بنيهما* * * من كل معضله و ريب واقع
ما الين الكنف الذى بوأتني* * * و طنا و امرع رتعه للراتع
للصالحات أخا جعلت و للتقى* * * و أبا رءوفا للفقير القانع
نفسي فداؤك إذ تضل معاذرى* * * و الوذ منك بفضل حلم واسع
املا لفضلك و الفواضل شيمه* * * رفعت بناءك بالمحل اليافع
فبذلت افضل ما يضيق ببذله* * * وسع النفوس من الفعال البارع
و عفوت عمن لم يكن عن مثله* * * عفو، و لم يشفع إليك بشافع
الا العلو عن العقوبة بعد ما* * * ظفرت يداك بمستكين خاضع
فرحمت اطفالا كافراخ القطا* * * و عويل عانسه كقوس النازع
و عطفت آصره على كما وعى* * * بعد انهياض الوشى عظم الظالع
الله يعلم ما اقول فإنها* * * جهد الألية من حنيف راكع
ما ان عصيتك و الغواة تقودنى* * * أسبابها الا بنيه طائع
حتى إذا علقت حبائل شقوتي* * * بردى الى حفر المهالك هائع
لم ادر ان لمثل جرمى غافرا* * * فوقفت انظر اى حتف صارعى
رد الحياه على بعد ذهابها* * * ورع الامام القادر المتواضع
احياك من ولاك اطول مده* * * و رمى عدوك في الوتين بقاطع
كم من يد لك لم تحدثني بها* * * نفسي إذا آلت الى مطامعى