responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 602

ثم دخلت‌

سنه عشر و مائتين‌

(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث) فمن ذلك وصول نصر بن شبث فيها الى بغداد، وجه به عبد الله بن طاهر الى المأمون، فكان دخوله إليها يوم الاثنين لسبع خلون من صفر، فانزله مدينه ابى جعفر و وكل به من يحفظه.

ذكر الخبر عن ظفر المأمون بابن عائشة و رفقائه‌

و فيها ظهر المأمون على ابراهيم بن محمد بن عبد الوهاب بن ابراهيم الامام، الذى يقال له ابن عائشة و محمد بن ابراهيم الإفريقي و مالك بن شاهي و فرج البغوارى و من كان معهم ممن كان يسعى في البيعه لإبراهيم بن المهدى، و كان الذى اطلعه عليهم و على ما كانوا يسعون فيه من ذلك عمران القطربلى، فأرسل اليهم المأمون يوم السبت- فيما ذكر- لخمس خلون من صفر سنه عشر و مائتين، فامر المأمون بابراهيم بن عائشة ان يقام ثلاثة ايام في الشمس على باب دار المأمون، ثم ضربه يوم الثلاثاء بالسياط، ثم حبسه في المطبق، ثم ضرب مالك بن شاهي و اصحابه، و كتبوا للمأمون أسماء من دخل معهم في هذا الأمر من القواد و الجند و سائر الناس، فلم يعرض المأمون لأحد ممن كتبوا له، و لم يامن ان يكونوا قد قذفوا أقواما براء، و كانوا اتعدوا ان يقطعوا الجسر إذا خرج الجند يتلقون نصر بن شبث، فغمر بهم فأخذوا، و دخل نصر بن شبث بعد ذلك وحده، و لم يوجه اليه احد من الجند، فانزل عند إسحاق بن ابراهيم، ثم حول الى مدينه ابى جعفر.

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 602
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست