responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 528

ثم دخلت‌

سنه تسع و تسعين و مائه‌

ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث المشهوره‌

فمن ذلك قدوم الحسن بن سهل فيها بغداد من عند المأمون، و اليه الحرب و الخراج، فلما قدمها فرق عماله في الكور و البلدان.

و فيها شخص طاهر الى الرقة في جمادى الاولى، و معه عيسى بن محمد بن ابى خالد و فيها شخص أيضا هرثمة الى خراسان.

و فيها خرج ازهر بن زهير بن المسيب الى الهرش، فقتله في المحرم.

و فيها خرج بالكوفه محمد بن ابراهيم بن اسماعيل بن ابراهيم بن الحسن ابن الحسن بن على بن ابى طالب يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الآخرة يدعو الى الرضى من آل محمد و العمل بالكتاب و السنه، و هو الذى يقال له ابن طباطبا، و كان القيم بامره في الحرب و تدبيرها و قياده جيوشه ابو السرايا، و اسمه السرى بن منصور، و كان يذكر انه من ولد هانئ بن قبيصة بن هانئ بن مسعود بن عامر بن عمرو بن ابى ربيعه بن ذهل بن شيبان.

ذكر الخبر عن سبب خروج محمد بن ابراهيم بن طباطبا

اختلف في ذلك، فقال بعضهم: كان سبب خروجه صرف المأمون طاهر ابن الحسين عما كان اليه من اعمال البلدان التي فتحها و توجيهه الى ذلك الحسن بن سهل، فلما فعل ذلك تحدث الناس بالعراق بينهم ان الفضل بن سهل قد غلب على المأمون، و انه قد انزله قصرا حجبه فيه عن اهل بيته و وجوه قواده من الخاصة و العامه، و انه يبرم الأمور على هواه، و يستبد بالرأي دونه.

فغضب لذلك بالعراق من كان بها من بنى هاشم و وجوه الناس، و انفوا من‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 528
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست