نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 495
و المعصية، الذين قدحوا زناد الفتنة، و صدعوا شعب الألفة، فاعقبهم الله خسار الدنيا و الآخرة.
و لما فتح طاهر بغداد كتب الى ابى إسحاق المعتصم- و قد ذكر بعضهم انه انما كتب بذلك الى ابراهيم بن المهدى، و قال الناس: كتبه الى ابى إسحاق المعتصم:
اما بعد، فانه عزيز على ان اكتب الى رجل من اهل بيت الخلافه بغير التأمير، و لكنه بلغنى انك تميل بالرأي، و تصغى بالهوى، الى الناكث المخلوع، و ان كان كذلك فكثير ما كتبت به إليك، و ان كان غير ذلك فالسلام عليك ايها الأمير و رحمه الله و بركاته و كتب في اسفل الكتاب هذه الأبيات:
ركوبك الأمر ما لم تبل فرصته* * * جهل و رأيك بالتغرير تغرير