responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 445

ثم دخلت‌

سنه سبع و تسعين و مائه‌

(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث) ففي هذه السنه لحق القاسم بن هارون الرشيد و منصور بن المهدى بالمأمون من العراق، فوجه المأمون القاسم الى جرجان.

ذكر خبر حصار الامين ببغداد

و فيها حاصر طاهر و هرثمة و زهير بن المسيب محمد بن هارون ببغداد.

ذكر الخبر عما آل اليه امر حصارهم في هذه السنه، و كيف كان الحصار فيها:

ذكر محمد بن يزيد التميمى و غيره ان زهير بن المسيب الضبي نزل قصر رقه كلواذى، و نصب المجانيق و العرادات و احتفر الخنادق، و جعل يخرج في الأيام عند اشتغال الجند بحرب طاهر، فيرمى بالعرادات من اقبل و ادبر، و يعشر اموال التجار و يجبى السفن، و بلغ من الناس كل مبلغ، و بلغ امره طاهرا و أتاه الناس فشكوا اليه ما نزل بهم من زهير بن المسيب، و بلغ ذلك هرثمة، فامده بالجند، و قد كاد يؤخذ، فامسك عنه الناس، فقال الشاعر من اهل الجانب الشرقى- لم يعرف اسمه- في زهير و قتله الناس بالمجانيق:

لا تقرب المنجنيق و الحجرا* * * فقد رايت القتيل إذ قبرا

باكر كي لا يفوته خبر* * * راح قتيلا و خلف الخبرا

ما ذا به كان من نشاط و من* * * صحه جسم به إذا ابتكرا

اراد الا يقال كان له* * * امر فلم يدر من به امرا

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست