و في هذه السنه كان الفداء بين المسلمين و الروم، فلم يبق بأرض الروم مسلم الا فودى به- فيما ذكر- فقال مروان بن ابى حفصة في ذلك:
و فكت بك الأسرى التي شيدت لها* * * محابس ما فيها حميم يزورها
على حين أعيا المسلمين فكاكها* * * و قالوا: سجون المشركين قبورها
و رابط فيها القاسم بدابق و حج بالناس فيها العباس بن موسى بن عيسى بن موسى.