responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 302

و الشيخ يحيى الوزير اصبح* * * قد نحاه عن نفسه و أقصاه‌

شتت بعد التجميع شملهم* * * فأصبحوا في البلاد قد تاهوا

كذاك من يسخط الإله بما* * * يرضى به العبد يجزه الله‌

سبحان من دانت الملوك له* * * اشهد ان لا اله الا هو

طوبى لمن تاب بعد غرته* * * فتاب قبل الممات، طوباه!

قال: و في هذه السنه هاجت العصبية بدمشق بين المضرية و اليمانيه، فوجه الرشيد محمد بن منصور بن زياد فاصلح بينهم.

و فيها زلزلت المصيصة فانهدم بعض سورها، و نضب ماؤهم ساعه الليل.

4 و فيها خرج عبد السلام بأمد، فحكم، فقتله يحيى بن سعيد العقيلي.

و فيها مات يعقوب بن داود بالرقة.

و فيها اغزى الرشيد ابنه القاسم الصائفه، فوهبه لله، و جعله قربانا له و وسيله، و ولاه العواصم.

ذكر الخبر عن غضب الرشيد على عبد الملك بن صالح‌

و فيها غضب الرشيد على عبد الملك بن صالح و حبسه.

ذكر الخبر عن سبب غضبه عليه و ما اوجب حبسه:

ذكر احمد بن ابراهيم بن اسماعيل ان عبد الملك بن صالح كان له ابن يقال له عبد الرحمن، كان من رجال الناس، و كان عبد الملك يكنى به، و كان لابنه عبد الرحمن لسان، على فافاه فيه، فنصب لأبيه عبد الملك و قمامه، فسعيا به الى الرشيد، و قالا له: انه يطلب الخلافه و يطمع فيها، فأخذه و حبسه عند الفضل بن الربيع، فذكر ان عبد الملك بن صالح ادخل على الرشيد حين سخط عليه، فقال له الرشيد: ا كفرا بالنعمه، و جحودا لجليل المنة

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست