responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 287

ثم دخلت‌

سنه سبع و ثمانين و مائه‌

(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث)

ذكر الخبر عن إيقاع الرشيد بالبرامكة

فمما كان فيها من ذلك قتل الرشيد جعفر بن يحيى بن خالد و ايقاعه بالبرامكة.

ذكر الخبر عن سبب قتله اياه و كيف كان قتله و ما فعل به و باهل بيته:

اما سبب غضبه عليه الذى قتله عنده، فانه مختلف فيه، فمن ذلك ما ذكر عن بختيشوع بن جبريل، عن ابيه انه قال: انى لقاعد في مجلس الرشيد، إذ طلع يحيى بن خالد- و كان فيما مضى يدخل بلا اذن- فلما دخل و صار بالقرب من الرشيد و سلم رد عليه ردا ضعيفا، فعلم يحيى ان امرهم قد تغير.

قال: ثم اقبل على الرشيد، فقال: يا جبريل، يدخل عليك و أنت في منزلك احد بلا اذنك! فقلت: لا، و لا يطمع في ذلك قال: فما بالنا يدخل علينا بلا اذن! فقام يحيى، فقال: يا امير المؤمنين، قدمنى الله قبلك، و الله ما ابتدأت ذلك الساعة، و ما هو الا شي‌ء كان خصنى به امير المؤمنين، و رفع به ذكرى، حتى ان كنت لادخل و هو في فراشه مجردا حينا، و حينا في بعض ازاره، و ما علمت ان امير المؤمنين كره ما كان يحب، و إذ قد علمت فانى أكون عنده في الطبقة الثانيه من اهل الاذن، او الثالثه ان أمرني سيدي بذلك قال: فاستحيا- قال: و كان من ارق الخلفاء وجها- و عيناه في الارض، ما يرفع اليه طرفه، ثم قال: ما اردت ما تكره، و لكن الناس يقولون قال: فظننت انه لم يسنح له جواب يرتضيه فأجاب بهذا القول‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست