responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 283

الكتاب الذى كتبه لي، و على عهد الله و ميثاقه و ذمه امير المؤمنين و ذمتي و ذمم آبائى و ذمم المؤمنين و أشد ما أخذ الله على النبيين و المرسلين من خلقه اجمعين، من عهوده و مواثيقه، و الايمان المؤكدة التي امر الله بالوفاء بها، و نهى عن نقضها و تبديلها، فان انا نقضت شيئا مما شرطت و سميت في كتابي هذا او غيرت او بدلت، او نكثت او غدرت، فبرئت من الله عز و جل و من ولايته و دينه، و محمد رسول الله ص، و لقيت الله يوم القيامه كافرا مشركا، و كل امراه هي لي اليوم او أتزوجها الى ثلاثين سنه طالق ثلاثا البته طلاق الحرج، و كل مملوك هو لي اليوم او املكه الى ثلاثين سنه احرار لوجه الله، و على المشى الى بيت الله الحرام الذى بمكة ثلاثين حجه، نذرا واجبا على في عنقى حافيا راجلا، لا يقبل الله منى الا الوفاء بذلك، و كل مال لي او املكه الى ثلاثين سنه هدى بالغ الكعبه، و كل ما جعلت لأمير المؤمنين و شرطت في كتابي هذا لازم لا اضمر غيره، و لا انوى غيره.

و شهد سليمان بن امير المؤمنين و فلان و فلان و كتب في ذي الحجه سنه ست و ثمانين و مائه.

نسخه كتاب هارون بن محمد الرشيد الى العمال‌

بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد فان الله ولى امير المؤمنين و ولى ما ولاه، و الحافظ لما استرعاه و اكرمه به من خلافته و سلطانه، و الصانع له فيما قدم و اخر من أموره، و المنعم عليه بالنصر و التأييد في مشارق الارض و مغاربها، و الكالئ و الحافظ و الكافى من جميع خلقه، و هو المحمود على جميع آلائه، المسؤول تمام حسن ما امضى من قضائه لأمير المؤمنين، و عادته الجميلة عنده، و الهام ما يرضى به، و يوجب له عليه احسن المزيد من فضله و قد كان من نعمه الله عز و جل عند امير المؤمنين و عندك و عند عوام المسلمين ما تولى الله من محمد و عبد الله ابنى امير المؤمنين، من تبليغه بهما احسن ما املت الامه، و مدت اليه أعناقها، و قذف الله لهما في قلوب العامه من المحبه و المودة و السكون إليهما

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست