responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 261

ثم دخلت‌

سنه تسع و سبعين و مائه‌

(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث) فمما كان فيها من ذلك انصراف الفضل بن يحيى عن خراسان و استخلافه عليها عمرو بن شرحبيل.

و فيها ولى الرشيد خراسان منصور بن يزيد بن منصور الحميرى.

و فيها شرى بخراسان حمزه بن اترك السجستانى.

و فيها عزل الرشيد محمد بن خالد بن برمك عن الحجبة، و ولاها الفضل بن الربيع.

و فيها رجع الوليد بن طريف الشاري الى الجزيرة و اشتدت شوكته، و كثر تبعه، فوجه الرشيد اليه يزيد بن مزيد الشيبانى، فراوغه يزيد، ثم لقيه و هو مغتر فوق هيت، فقتله و جماعه كانوا معه، و تفرق الباقون، فقال الشاعر:

وائل بعضها يقتل بعضا* * * لا يفل الحديد الا الحديد

و قالت الفارعة اخت الوليد:

أيا شجر الخابور ما لك مورقا* * * كأنك لم تجزع على ابن طريف‌

فتى لا يحب الزاد الا من التقى* * * و لا المال الا من قنا و سيوف‌

و اعتمر الرشيد في هذه السنه في شهر رمضان، شكرا لله على ما ابلاه في الوليد بن طريف، فلما قضى عمرته انصرف الى المدينة، فأقام بها الى وقت الحج، ثم حج بالناس، فمشى من مكة الى منى، ثم الى عرفات، و شهد المشاهد و المشاعر ماشيا، ثم انصرف على طريق البصره.

و اما الواقدى فانه قال: لما فرغ من عمرته اقام بمكة حتى اقام للناس حجهم.

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست