نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 254
الى بوصوله فعل ان شاء الله تعالى.
قال: فلم يلوه احد بشيء من الخراج، فاستادى الخراج، النجم الاول و النجم الثانى، فلما كان في النجم الثالث، وقعت المطالبه و المطل، فاحضر اهل الخراج و التجار فطالبهم، فدافعوه و شكوا الضيقه، فامر باحضار تلك الهدايا التي بعث بها اليه، و نظر في الأكياس و احضر الجهبذ، فوزن ما فيها و أجزأها عن أهلها، ثم دعا بالاسفاط، فنادى على ما فيها، فباعها و اجزى أثمانها عن أهلها ثم قال: يا قوم، حفظت عليكم هداياكم الى وقت حاجتكم إليها، فادوا إلينا ما لنا، فادوا اليه حتى اغلق مال مصر، فانصرف و لا يعلم انه اغلق مال مصر غيره، و انصرف، فخرج على بغل، و ابو دره على بغل- و كان اذنه اليه.
و غزا الصائفه في هذه السنه عبد الرحمن بن عبد الملك، فافتتح حصنا.
و حج بالناس في هذه السنه سليمان بن ابى جعفر المنصور، و حجت معه- فيما ذكر الواقدى- زبيده زوجه هارون و أخوها معها.
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 254