responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 235

ثم دخلت‌

سنه احدى و سبعين و مائه‌

(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث) فمما كان فيها من ذلك قدوم ابى العباس الفضل بن سليمان الطوسى مدينه السلام منصرفا عن خراسان، و كان خاتم الخلافه حين قدم مع جعفر بن محمد بن الاشعث، فلما قدم ابو العباس الطوسى اخذه الرشيد منه، فدفعه الى ابى العباس، ثم لم يلبث ابو العباس الا يسيرا حتى توفى، فدفع الخاتم الى يحيى بن خالد، فاجتمعت ليحيى الوزارتان.

و فيها قتل هارون أبا هريرة محمد بن فروخ- و كان على الجزيرة- فوجه اليه هارون أبا حنيفه حرب بن قيس، فقدم به عليه مدينه السلام، فضرب عنقه في قصر الخلد.

و فيها امر هارون باخراج من كان في مدينه السلام من الطالبيين الى مدينه الرسول ص، خلا العباس بن الحسن بن عبد الله بن على ابن ابى طالب، و كان أبوه الحسن بن عبد الله فيمن اشخص.

4 و خرج الفضل بن سعيد الحروري فقتله ابو خالد المروروذى.

و في هذه السنه كان قدوم روح بن حاتم إفريقية، و خرجت في هذه السنه الخيزران الى مكة في شهر رمضان، فاقامت بها الى وقت الحج فحجت.

و حج بالناس في هذه السنه عبد الصمد بن على بن عبد الله بن العباس.

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست